
تلك الألوان تشكل مجموعة متنوعة تعكس الإيجابية وتسهم في تحسين الحالة النفسية. يمكن للاستخدام الذكي لهذه الألوان في المحيط المحيط بالإنسان أن يُضفي لمسات إيجابية على حياته ويشجعه على تحقيق أهدافه بحماس وتفاؤل.
إنّ بحوث التسويق هي البحوث المنظمة والموضوعية التي تهدف إلى تنمية وتوفير المعلومات اللازمة لمتخذي القرارات في المجال التسويقي. أمّا بحوث الإعلان فتعتبر جزءاً أساسياً…
لون الأزرق الغامق يُعتبر من بين الألوان المهدئة والمريحة. يُشير إلى الثبات والثقة، ويُساعد في تهدئة الأفكار والتفكير بشكل هادئ، مما يعزز الراحة العقلية.
يرتبط اللّون الأحمر بالعواطف والحبّ والشّهوة، كما من الممكن أن يرتبط بالخطر أو الغضب.
يحفز هذا اللون الشهية ويجعل المكان أكثر جاذبية، مما يشجع على دخول المطبخ بحماس لإعداد الأطعمة اللذيذة.
إنه يذكرنا بأشعة الشمس اللطيفة والأوقات الدافئة، مما يساهم في تخفيف التوتر وتعزيز الراحة النفسية.
تعتبر الألوان التي تجلب الطاقة الإيجابية للإنسان متنوعة ولها تأثير كبير على المزاج والحالة العامة للفرد. إليك تصيغة مُعدلة للألوان المحددة:
رابط مختصر نسخ للمشاركة لـ فيسبوك للمشاركة فيسبوك تويتر واتساب تليجرام نسخة للطباعة حجم الخط صفير متوسط كبير كبير جداً
بينما تُعتبر الألوان الهادئة والناعمة، مثل الأخضر والأزرق والبنفسجي، مناسبة لتحفيز الاسترخاء والسكينة، وبالتالي تساهم في تعزيز الطاقة الإيجابية في المكان المحيط.
قضايا نفسية ما هو نور الإمارات علم النفس الإكلينيكي وما هي تطبيقاته؟
يُعتبر اللون الأزرق من الألوان الهادئة والمهدئة، ويُرتبط بالسماء الصافية والمياه الهادئة.
معنى اللون الأسود في علم النفس: يمتص اللون الأسود جميع الألوان الأخرى كما اللون الأبيض لكنه يخلق حواجز واقية لامتصاصه جميع الطاقة القادمة نحوه، وهو في الغالب إيجابي إذ يبرز تأثيره بارتفاع الكفاءة والسلامة العاطفية. أما سلبيات اللون الأسود تتمثل بالثقل والبرودة والقمع.
كما أنَّ الأصفر يؤثر في جسد الإنسان وعمله؛ إذ يرفع من العمليات الكيميائية التحويلية للطعام "الاستقلاب، الأيض" وكذلك له تأثير نفسي خطير، فهو على الرغم من إشارته إلى نور الحيوية والطاقة فهو أيضاً يدفع إلى العدوانية؛ إذ يؤثر في الأشخاص المحيطين، وهذا يدفعهم إلى الشعور بعدم الارتياح والغضب، وكذلك يزيد من القلق لدى الإنسان بسبب دلالته على السرعة والميل لانتقاد الذات والآخرين.
استخدم الإنسان منذ العصور القديمة الألوان التي كانت تُستخرج من مُستَخلص بعض النباتات في الأعمال الفنية، والتشكيليّة، والآثار، والمباني التي كانت بدورها تُصوّر الحياة الداخليّة والنفسية للإنسان، وتُعبّر عن مشاعره وقيمه وانتماءاته ومُيوله، ممّا جعل الألوان تكتسب دلالاتٍ رمزيّة من الحياة والموت والسعادة والرّحمة والقسوة وغيرها، أمّا في العصر الحالي فقد أثبتت كثيرٌ من الدراسات الحديثة أنّ الألوان تمتلك التأثير الكبير على الخلايا الإنسانيّة؛ حيث إنّ لكلّ لونٍ موجة ضوئيّة خاصّة لها طولٌ مُعيّن يختلف من لونٍ إلى آخر، ولكلّ موجة أثرها الذي يظهر على الجهاز العصبي والحالة النفسية، فالأثر الإيجابي أو السّلبي يعود إلى الكثير من الأسباب منها فسيولوجيّة نفسية، أو البيئيّة الجغرافية والاجتماعيّة، بالإضافة إلى الاختلاف في الأذواق بين الأفراد.[١][٢]