ضغوط الحياة اليومية - An Overview



تأثيرات نفسيّة: هي التغيرات التي تتشكل لدى الفرد، وتعيق قدرته على التركيز والانتباه، وتُحدث اضطرابات في الذاكرة، وتزيد سرعة غضبه واستثارته، وتُشعره بالحزن والاكتئاب، مع العلم أنّ استمرار هذه التأثيرات لمدة طويلة قد يؤدي إلى ظهور مشكلات أعظم من التأثيرات نفسها، كاضطراب العلاقات العائليّة والاجتماعيّة، وعدم القدرة على اكتساب المهارات التي يسعى للحصول عليها.

هذا يمكن أن يساعد في التركيز على المهام الهامّة وتجنّب الشعور بالضغط الناجم عن عدم القدرة على الإنجاز.

"هو التوقعات والأفكار المسبقة التي تتكون عند الفرد تجاه عجزه أو عدم قدرته على إظهار الاستجابات المناسبة للمثيرات التي قد يتعرض لها، أو الآثار الجانبية والأعراض التي تنتج عن الاستجابات غير الصحيحة والخاطئة".

الاسترخاء ليس ترفاً، بل هو ضرورة للحفاظ على الصحة النفسية والجسدية.

تساعد التمارين الرياضية في تحسين المزاج وتقليل التوتر والقلق.

تُعرف الضغوط الحياتية على أنّها المحرّك الرئيسيّ لحياة الإنسان، ويتمّ من خلالها تحديد مدى قدرته على التعامل مع المواقف والتغيّرات الحياتية المختلفة، وتؤثّر بصورة مباشرة على حياة الأفراد الشخصية، حيث تبدأ من ضغوط الدراسة والتعليم إلى ضغوط العمل، والضغوطات الاجتماعيّة التي تتطلّب من الفرد التواصل والتفاعل مع المحيط الذي يعيش فيه، وكذلك الضغوطات المرافقة للموروثات الاجتماعيّة والتي تتمثّل بجُملة العادات والتقاليد المفروضة على الأشخاص في المجتمع الذين يعيشون فيه، من حيث الملبس والتعاملات الإنسانيّة والسلوكيّات وغيرها، وكذلك الضغوطات الجسديّة التي تنتج عن الإجهاد البدني المرافق لأداء النشاطات التي تتطلب مجهود عضلي أو عقلي كبير.

يرى لازارس أنّ هذه الضغوط هي "عبارة عن حالة من التوتر الانفعالي تنشأ من المواقف التي يحدث فيها اضطرابات في الوظائف الفسيولوجيّة والبيولوجيّة، وعدم كفاية الوظائف المعرفية اللازمة لمواجهتها".

ماذا بعد التخرج من الجامعة: كيف تواجه شبح البطالة والفراغ؟

وهي تلك الضغوطات التي تنشأ عن محيط البيئة التعليمية والامتحانات التي يخضع لها الطلاب على متخلف تصنيفاتهم الأكاديمية.

يُنصح بأخذ فترات استراحة بين فترة وأخرى من العمل ومن واجبات الحياة اليومية، والذهاب في رحلة إلى مكان هادئ مريح للأعصاب كالبحر أو طبيعة خضراء.

على الرغم من أنها تبدو بتلك البساطة التي، فإن الكثير من الناس لا يدركون حتى ما يضغط عليهم، والجميع لا يجد الأشياء التي ترهقهم، ويمكن أن يكون الضغط بسبب شخص لشخص آخر لدافع التحدي أو ما شبه، وقد يدرك القليل من الناس مدى مساهمة أفكارهم ومشاعرهم وسلوكياتهم في الضغط على أنفسهم، فنحن مسئولون عن كيفية تفسير الأحداث في حياتنا، نحن مسئولون أيضًا عن سلوكياتنا، مثل التسويف وقلة التنظيم، وعدم الانتباه إلى مخاوفنا التي لا نصحو لها إلا في اللحظات الأخيرة، وأيضا عدم دفع الفواتير في الوقت المحدد وعدم القدرة على إنجاز المهام الهامة التي بدورها تسبب الضغط النفسي، لذلك، فإن أول خطوة هي تحديد الضغوطات في حياتك والطرق التي قد تساهم بها.

قد يسبب لك التوتر صعوبة في الخلود إلى النوم أو الاستغراق فيه. عندما يكون لديك الكثير للقيام به والكثير لتفكر فيه فسوف تعاني عند النوم.

الحركة والتغذية: لا يمكن الحديث عن الراحة نور النفسية دون خلو الجسد من المشكلات العضوية فالصحة النفسية مرتبطة بشدة بصحة الأعضاء وهو أمر تساعد عليه التغذية المتوازنة الصحية، والحركة المستمرة.

تخصيص بعض الوقت يومياً لممارسة تقنيات الاسترخاء يمكن أن يكون له تأثير كبير في تقليل التوتر والشعور بالتوازن.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *